هايدي تلك الفتاه المجده المحبه للحياه التي تسرح بأغنامها كل صباح في البــــران
المطيعه لجدها والمحبه لصديقها "بيتر"
خرجت ذلك اليوم[b] منذ الصباح كعادتها وجلبت اغنامها
[b]واتجهت الى احب طعس اليها
وكعادت بيتر " راعي الوعد عند الطعس " يركب وانيته 72 الجميل
متجها الى ذلك الطعس يطامر في البران
وما ان تراه هايدي حتى يخفق قلبها بشده فرحا بقدومه
ويقترب بيتر منها ثم ينزل من وانيته مرتديا تلك الوزره المقلمه[/b]
[b][/b]
[b]هايدي وعيونها متلأله : بيتر
بيتر: هايدي
والذباب حولهم
بيتر : كيف حالك ..؟؟
هايدي : ازقح... ماذا عنك يا بيتر؟[/b]
[b]
بيتر : اطمر العرفج ... هايدي انا وش اللي بلاني فيتس
هايدي :ماذا
بيتر : نعم .. ماهو الشيء الذي بلاني فيتس
فيت<<<< تبطون ماتجيبون مثل هالعربي خخخخخخخ
انتي رمة الرمم ... لاتجيدين عمل شيء ابدن
هايدي : لماذا تقول هكذا ؟؟؟
بيتر : نعم انتي رمة .. لماذا ترعين اغنامكي في صبخه ياصبخه ..!!
هايدي : ايها التنح
... انا اريد ان ابتعد عن عيون جدي كي التقي بك ..
بيتر : ياخلف جدي
... تعالي معي
واخذ بيتر هايدي واغنامها الى ارض مليئه بالقشعان والعرفج
هايدي : مااجمل هذا المكان يابيتر .. هل ادع اغنامي ترعى هاهنا..؟؟؟
بيتر: لا .... ارعي انتي ..
هايدي
: قل ما تشاء .. لن اغضب منك .. فأنا احبك
بيتر : وانا اتسذب عليتس
وخطرت في بال بيتر هذه القصيده النبطيه
...
يا اكبر غلطاتي صرعتيني بكل مافيني ..... اغثتس حيل وغصب عني تحبيني
نـشـبتي بـحلقي يـادعـله وماتـركتيني ..... تحبيني وتحبيني ومع ذلك تغـثيني
يارب صبرني على بلواك ياربي ..... وارزقني بغيرها بكل شوق تحتريني
وبينما هم يتجولان بين القشعان ويستنشقون رائحتها العطره
اقبلت عليهم سياره
هايدي : .. بيتر... انظر الى تلك السياره
بيتر : انه جدك
هايدي : يالهي ..ماذا افعل الآن
طبعا هي كانت كاشفه ومطلعه القذله ... ويوم شافت جدها طقت البرقع
لاحظ الجد هايدي
وصرخ بها قائلا : ماذا تفعلين هنا ايتها المتمردة ..
(متأثر بالمسلسل المكسيكي)
هربت هايدي واصبحت تركض في الصحراء
ازداد غضب جدها وبدا يطردها بسيارته
هايدي :
ياويلي ويلاه انجدني يابيتر ارجووك .. اااااه
بيتر : طسي.. فكني الله منك
امسك الجد بهايدي وليّخ والدينها وجلدها حتى عضت الارض
وقرر حبسها في الكوخ
....
مر اسبوعين على تلك الحادثه
حاولت هايدي الهروب مرارا لكن كل محاولاتها بائت بالفشل
هايدي : ماذا يفعل بيتر الآن ياترى... لماذا لم ياتي لكي يراني ...لماذا..
اعتقد انه كشت فيني ..
فكرت هايدي كثيرا وقررت قرار لارجعة فيه
قررت ترك بيتر الذي جحدها جحدة نكراء
وتتذكر هايدي لحظات الجحده :
" هايدي : ياويلي ويلاه انجدني يابيتر ارجووك .. اااااه "
"بيتر : طسي .. فكني الله منك "
وفي مساء ذلك اليوم
: هايدي ...هايدي
تعالي الى هنا
هايدي : هاه ياجدي
الجد : هوى يشق بطنك .... خذي سطل الحليب هذا الى المطبخ وسنعيه جيدا
<===== جدها عربجي
هايدي : حاضر ياجدي
الجد: ورتبي الكوخ ... سوف ياتي الينا ضيف عزيز
ذهبت هايدي لتسنع الدلال ولترتب الكوخ
وذهب جدها لشراء بعض الحاجيات
وفي تلك الاثناء
كان بيتر يفرفر بوانيته بين الوديان وهو يشعر بالوحده والشوق لهايدي
بيتر : ااه كم افتقد تلك الكمخه هايدي
وايقن انه يحبها وقرر الذهاب لرؤيتها
عند الكوخ
شاهد بيتر هايدي وهي تخرج الزباله
<=== كنها خدامه سيرلانكيه بيتر : هايدي يا فلذة تسبدي واحشني ايه من دا اللي دايب فيه هايدي : ماذا تفعل هنا ... لا اريد ان اتكفخ بسببك .. هيا ابتعد
بيتر : هل يعني ذلك انك تخليت حبك لي
هايدي : بيتر .. انساني ... انسانيمقطع من اغنية فضل شاكر تهز تلك الاجواء الحزينه" معئول انسااك معئول.... تنساني انا على طوولمعئول مانعود احباب .... نمرئ متل الاغراااااب " بيتر : حينما اكتشفت ان حبك يتملكني.... تجحديننيهايدي : بيتر اخرج من حياتي .. لقد كنت غبيه حين احببتك
ذهب بيتر حزينا يحمل هموم الدنيا
اما هايدي فكانت قد ازالت عبئا كبيرا عنها فقد تحول حبها الى كره شديد
بعد تلك الجحده التى ذاقت بعدها مرارة عقال جدها
في الكوخ
دخلت هايدي الكوخ لكي تكمل عملها قبل ان ياتي جدها وضيفه
الجد : اهلن اهلن ... اهلن تفضلوا يا اعزائي
ويدخل شاب وسيم جدا لكنه مقعد على عربته ومعه خادم
احست هايدي للمرة الأولى بالشفقة عليه وخقت معه من شدة
ملحه
وتكررت زيارة هذا الشاب النبيل
فأحبته هايدي الجميله وهو كذلك
مشى حاله معها…
وتقدم لخطبتها فوافقت وتزوجا ورحلت معه بعيدا
تاركة بيتر الحزين وراءها يهوس في وادي وطعس
وينشد القصيده المشهوره
الهوينا كان يمشي
كان يمشي فوق رمشي
]
طبعا منقول للفائده